https://img.smi2.net/470x246/c88fec1...dGJsb2cyLmpwZw
تقييم الجدوى الفنية هو تقييم ما إذا كان النظام الجديد سيعمل بشكل مناسب وما إذا كانت المنظمة لديها القدرة على إنشاء نظام مقترح أم لا. يساعد التقييم الفني في الإجابة على سؤال مثل ما إذا كانت التكنولوجيا اللازمة للنظام موجودة ، ومدى صعوبة بنائها ، وما إذا كانت الشركة لديها خبرة كافية في استخدام هذه التكنولوجيا. يتم عرض أحد الأمثلة على الجدوى الفنية في إدارة الاتحاد الائتماني.

تعلم اكثر حول إعداد نموذج دراسة جدوى جاهزة لأي مشروع باستخدام 3 عناصر

"لقد نجحت بشكل رائع وكان العملاء سعداء بها وشعروا أنها تلبي احتياجاتهم ، ولكن من الواضح أن هذه المنصة بحاجة إلى الترقية لتلبي الاتجاه التكنولوجي الحالي للصناعة. قالت سارة إل بروكس ، كبيرة مسؤولي الإستراتيجية لقسم الاتحاد الائتماني في Fiserv ، لم يعد من الممكن دعمها على المدى الطويل. (سويدبرغ 2005)

على الرغم من أن نظام تشغيل معين قد يعمل على بنى كمبيوتر مختلفة ، فإن البرنامج المكتوب لنظام التشغيل هذا قد لا يعمل تلقائيًا على جميع البنى التي يدعمها نظام التشغيل. على سبيل المثال ، في عام 2006 ، لم يتم تشغيل OpenOffice.org أصلاً على المعالجات التي تطبق معايير 64 بت لأجهزة الكمبيوتر. لذلك ، لن يكون تنفيذ OpenOffice في ذلك الوقت ممكنًا من الناحية الفنية إذا كانت الشركة تمتلك معماريات كمبيوتر 64 بت.
عند تطوير النظام الجديد ، يتعين على المرء أن يستقصي ويقارن بين مزودي التكنولوجيا ، ويحدد موثوقية هذا النظام وقدرته التنافسية ، وتحديد قيود أو قيود التكنولوجيا ، فضلاً عن مخاطر النظام المقترح الذي يعتمد على حجم النظام ، التعقيد ، وتجربة المجموعة مع الأنظمة المماثلة.

حجم المشروع: يمكن تحديد حجم المشروع من خلال عدد الأعضاء في فريق المشروع ، أو مدة المشروع ، أو عدد الأقسام المشاركة ، أو الجهد المبذول في البرمجة. (هوفر ، جورج ، وفالاتسيش) كلما زاد حجم المشاريع ، زادت مخاطر المشروع. يؤكد تقرير CHAOS (1999) أن المشاريع الصغيرة أكثر احتمالا للنجاح من المشاريع الكبيرة. "كلما كان الفريق أصغر وكلما كانت مدة المشروع أقصر ، زادت احتمالية النجاح." (تقرير تشاوس 1999)
هيكل المشروع: المشروع الذي تكون متطلباته منظمة للغاية ومحددة جيدًا سيكون له مخاطر أقل من تلك التي تخضع للمتطلبات لحكم الفرد.
الإلمام بالتكنولوجيا أو مجال التطبيق: سيكون المشروع أقل خطورة إذا كان التطوير ومجموعة المستخدمين على دراية بالتكنولوجيا والأنظمة. لذلك ، سيكون الأمر أقل خطورة إذا استخدم فريق التطوير أداة التطوير القياسية وبيئات الأجهزة. أيضًا ، من جانب المستخدمين ، كلما زاد عدد المستخدمين الملمين بعملية تطوير الأنظمة ، زاد احتمال فهمهم للحاجة إلى مشاركتهم ؛ يمكن أن تؤدي هذه المشاركة إلى نجاح المشروع.
ومع ذلك ، هناك شيء واحد يجب مراعاته وهو أن المشروع الذي ينطوي على مخاطر عالية قد لا يزال قيد التنفيذ. سيكون لدى معظم الشركات مزيج معقول بين المشاريع عالية ومتوسطة ومنخفضة المخاطر. بدون المشروع عالي الخطورة ، لن تتمكن المنظمة من تحقيق اختراقات كبيرة في الاستخدامات المبتكرة للأنظمة. (هوفر وجورج وفالاريش)