تفسير حلم الصراصير في المنام لابن سيرين
 

تفسير حلم الصراصير في المنام لابن سيرين

يقص ابن سيرين ( أبوبكر محمد بن سيرين البصري المولود في البصرة ) أنه إذا رأى الفرد في رؤياه حضور العديد من الأعداء في معيشته ويدل أيضاًَ على حضور عدد من الأفراد المنافقين حوله.*
إذا رأى الفرد انقضاض الصراصير عليه دل ذلك على أن ذلك الفرد سوف يعاني من تجميعة ضخمة من الإضطرابات والأزمات.

منهج ابن سيرين في تفسير حلم الصراصير

ووضع ابن سيرين تأويلاً شاملاً لجميع الحالمين ماإذا كانو سيدات أو رجال، وهو أن الصرصار هو إيماءة على البحث الصالح الذي يبحثه الحالم في معيشته لكي يبلغ ذلك إلى سبيل يقوده إلى الإحساس بالاستقرار والأمان النفسي.
إذا مسك الحالم في رؤياه صرصوراً، ولم يحس بالخوف ولم يقُم قلة منّه، فهذه إيماءة بأنه يجتمع غالباً ببعض*أصحابه الذين يتسمون بأخلاق رديئة.

وهؤلاء سيكونون مصدراً قوياً في*تلويث سمعته*إذا لن يحتاط منهم فيما عقب وينفصل عنهم، والرؤيا يُبشره أيضاً بأن معيشته ستزيد إشراقة ريثما يمزق علاقتها بهم، وكافه الإضطرابات التي سببوها له ستُزاح بإذن الخالق.**

تفسير حلم الصراصير*تمشي على الجسد لابن سيرين

هذه المشاهدة تؤكد أن*الحالم مُحاط بأناس مُتطفلين*يريدون في إدراك جميع ضخمة وضئيلة في معيشته.
وذلك التطفُّل الغاية منه هو*التطلُع على ألغاز الحالم*لكي ييسر عليهم إيذائه، ولهذا فالرؤية ليست محمودة وفيها مسج ظاهرة للرائي*بضرورة التحلي بالكتمان واليقظ*والخصوصية.
وقص أحد الفقهاء أن الصراصير اذا ظهرت في رؤيا الرائي وهي تشغيل أعلى جسده، فهذه إشارة بأنه*سيكتسب تقاليد قميئة ستقوده إلى الانهيار الأخلاقي.