دور رقائق الألومنيوم في العزل الحراري
 

كما يوحي الاسم ، يحقق العزل الحراري أهداف العزل من خلال الاستفادة القصوى من الحرارة. بشكل أكثر تحديدًا ، فهو يجمع بين عنصر حاجز مع عنصر عاكس لحرارة الحرارة ، ويحفظه في المكان المطلوب ويمنعه من التشتت حيث لا حاجة إليه.

إذا فكر المرء في هذين الوجهين لعملة العزل بشكل جماعي ، فمن المنطقي أن تحقق المعادن مثل الفولاذ المقاوم للصدأ والألمنيوم خصائص العزل المثلى. ليس كل من المعادن متينة للغاية لتوفير حاجز صلب ضد البرد / الحرارة ولكن لها أيضًا خصائص انعكاسية فائقة. إنها هذه القدرة على أن تعكس أن الحرارة تتجمع في المكان والزمان.

كل هذا يضيف إلى سبب استخدام ورق الألمنيوم في كثير من الأحيان في العزل الحراري ولديه قصة علمية مثيرة للاهتمام وراء استخدامه. يمكن عزوها كعازل إلى الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء. عندما يرتفع رواد الفضاء إلى الغلاف الجوي ، يتعرضون لدرجات حرارة عالية ومنخفضة للغاية. لحمايتهم من هذه التحولات المتطايرة في الحرارة والبرودة ، تحولت وكالة ناسا في خمسينيات القرن العشرين إلى رقائق الألومنيوم لقدراتها العازلة. حل رقائق الألمنيوم العاكسة وخفيفة الوزن داخل بذلاتهم لحل المشكلة.

عندما يعتبر المرء أن رواد الفضاء يتعاملون مع درجات الحرارة المتطرفة التي تتراوح من 273 درجة مئوية سلبيًا إلى 238 درجة مئوية ، ليس من المستغرب أن التطبيقات التي تتطلب العزل من الحرارة والباردة ستتحول إلى نفس التكنولوجيا التي استخدمها برنامج الفضاء. وبالتالي ولد استخدام رقائق الألومنيوم كعزل حراري.
ويستمر الموقع للإشارة إلى أنه "عندما تسخن الشمس سقفًا ، فإن طاقة الشمس المشعة هي التي تجعل السقف ساخنًا في المقام الأول. ينتقل الكثير من هذه الحرارة عن طريق التوصيل عبر مواد التسقيف إلى الجانب العلوي من السقف. السقف الساخن ثم تشع المادة طاقتها الحرارية المكتسبة على أسطح العلية الباردة ، بما في ذلك مجاري الهواء وأرضية العلية. ويحد الحاجز المشع من انتقال الحرارة المشع من الجانب السفلي من السقف إلى الأسطح الأخرى في العلية. " نتيجة لقدرته على العزل الحراري ، تحافظ جميع مناطق العنصر (في هذه الحالة هيكل المبنى) المعزول على درجة الحرارة المناسبة