جاتجد كانت مدركة لأهمية وقدر الصناعة المصرية منذ تأسيس منصتها الإلكترونية في أكتوبر 2018، للبيع بالتجزئة و
البيع بالجملة مركزة اهتمامها فقط على
المنتجات المصرية بهدف الترويج لها وتحقيق المنفعة المتبادلة لكلا النموذجين، B2B (عمل لعمل) وB2C (البيع للمستهلك).
لطالما كانت
الصناعة المصرية متميزة على مر العصور، منذ مئات السنين، حتى أن بعض المنتجات كانت تصدر للخارج بفضل سمعة
الصناعة المحلية الجيدة، وأبرز مثال على ذلك القطن المصري، ومواد البناء كالحديد والصلب..إلخ.
تعتبر الصناعة بشكل عام هي المحرك الأول لاقتصاديات الدول، وتنبثق منها التجارة سواء بشكلها التقليدي أو بشكلها المتطور "الإلكتروني" خصوصًا، حيث أن نمو التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط متوقع أن يصل إلى نحو 25% بحلول عام 2020؛ وبالتالي فالاهتمام ب
المصانع المصرية الذي يؤدي قطعًا إلى تحقيق التنمية المستدامة كان الدافع الأساسي وراء إطلاق جاتجد.
تلتزم جاتجد أيضًا ب
تصدير المنتجات المصنوعة في مصر إلى الخارج بأسعار تنافسية وجودة عالمية وتحقيق السمعة الطيبة التجارة و
الصناعة المصرية، كما تهدف إلى أن تصبح البوابة الرئيسية لهذه المنتجات في إفريقيا والشرق الأوسط ولتسهيل القيام بالأعمال التجارية في أي مكان، بسهولة تامة وبأقصى أمان ممكن.
بدأ الاهتمام بنشاط التجارة الإلكترونية في أواخر التسعينيات، التي شهدت إنشاء الشركات العملاقة في المجال مثل أمازون وعلي بابا وإيباي، وذلك بعد محاولات طفيفة منذ سبعينيات القرن الماضي، ارتكز معظمها بالولايات المتحدة خاصةً.
يشمل لفظ التجارة الإلكترونية "e-commerce" النشاط المرتبط ببيع أو شراء المنتجات أو الخدمات من خلال الإنترنت، وهي تعتمد على تحويل الأموال أونلاين، تبادل البيانات الإلكترونية، إدارة سلسلة الإمداد، وأنظمة تجمع البيانات بشكل آلي.
رغم أن معظم الناس يتخيلون أن النجارة الإلكترونية تعني البيع للمستهلك، إلا أن الواقع أنه يوجد أنواع أخرى مثل المزادات الأونلاين، البنوك الإلكترونية، حجز تذاكر السفر إلكترونيًا، البيع من عمل لعمل (B2B)، وهكذا بمرور الوقت تتوجه معظم الشركات إلى تطوير خدماتها عن طريق استخدام التكنولوجيا والإنترنت الذي صار ملتقى للعالم كله، يستطيع المستخدم عن طريقه الحصول على المنتج أو الخدمة التي يريدها بسهولة وبأقل مجهود.
h,g l,ru lwvd ggwkhui hglpgdi